الجمعة، 26 يناير 2018

أردوغان : عفرين ستسلم لأصحابها الحقيقيين بعد تطهيرها من الإرهابيين


وعد الرئيس التركي ، رجب طيب أردوغان ، بتسليم مدينة عفرين السورية والمنطقة المحيطة بها إلى " أصحابها الحقيقيين " بعد إكمال عملية " غصن الزيتون " التي تنفذها تركيا .
وقال أردوغان ، في كلمة ألقاها خلال زيارته التفقدية إلى مركز عمليات الجيش الثاني المسؤول عن إدارة عملية " غصن الزيتون " بولاية هاتاي الحدودية مع سوريا ، متوجهًا إلى العسكريين الأتراك ، إن هذا الحراك يهدف إلى ضمان الأمن القومي لتركيا و " تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية ".

وشدد أردوغان ، حسب ما نقلته وكالة " الأناضول " عن مصادر في الرئاسة التركية ، على أن " تركيا لا تطمع بأراضي أي دولة في العالم ، وعفرين ستسلم لأصحابها الحقيقيين " بعد انتهاء العملية ، وذلك دون تحديد هويتهم .."
وأكد أن " غصن الزيتون " ستتواصل حتى " تحقيق النتائج المستهدفة " ، معتبرًا أن تطهير شمال غرب سوريا من " الإرهابيين " سيمكن اللاجئين السوريين من العودة إلى بيوتهم .
وأعرب الرئيس التركي عن تمنياته بالنجاح للعسكريين في مركز العمليات ، معتبرًا أنهم " يقومون بمهمة سامية ".
وأشارت مصادر الأناضول إلى أن أردوغان عقد اجتماعًا آخر اطلع فيه على معلومات تفصيلية حول سير العملية ، وارتبط عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بقيادة القوات البرية والجوية والبحرية التركية .
وشدّدت رئاسة الأركان التركية في بيان سابق ، أن العملية " تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية ".
وتنفذ القوات التركية ، منذ 20 يناير/كانون الثاني وبالتعاون مع فصائل " الجيش السوري الحر" المعارض للحكومة في دمشق، عملية " غصن الزيتون " العسكرية ضد المسلحين الأكراد في مدينة عفرين شمال سوريا .
وقالت السلطات التركية مرارًا إن عفرين، التي تقطنها أغلبية كردية وتتمركز فيها " وحدات حماية الشعب " ، تمثل خطرًا حقيقيًا على أمن تركيا .
وتعتبر أنقرة كلاً من " وحدات حماية الشعب " الكردية و" حزب الاتحاد الديمقراطي "،  وهما المكونان الأساسيان لـ " تحالف قوات سوريا الديمقراطية " ، تنظيمين إرهابيين وحليفين لـ " حزب العمال الكردستاني " المحظور في تركيا والذي تحاربه على مدار سنوات عديدة .
كتبت .. هبه البطريق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق